عبدالعزيز الجفري: حيثما دعاني الواجب الوطني وفي أي بقعة من أرض الجنوب بإذن الله سأكون حاضراً سواءً قائداً أو مقاوماً أو جندياً
01 ربيع الثاني 1438هـ - 30 ديسمبر 2016 م
(صوت المقاومة الجنوبية) خاص:
عبدالعزيز عبدالرحمن بن علي الجفري من أبناء محافظة شبوة مديرية الصعيد منطقة يشبم، تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في السعودية وبكالوريوس إدارة أعمال من الجامعة الأمريكية الدولية في لندن ودورة علوم اجتماعية مركز الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن ودورة اقتصاد كلية سانت أندروز كامبريدج وعد دمن الدورات في العلوم السياسية والاقتصادية وهو من مواليد عام 1975 والده عبدالرحمن بن علي الجفري زعيم حزب الرابطة و واحد من كبار السياسيين البارزين والمخضرمين على مستوى اليمن عبدالعزيز الجفري عرف عنه مناضلاً جسوراً وصلباً خلال مراحل الثورة الجنوبية منذ انطلاقتها عام 2007م وكان ناشطاً سياسياً وداعماً وبرزت أدواره ومواقفه جلياً حينما تحمل عام 2012 مسؤولية وقيادة حلف قبائل شبوة الحلف الذي تشكل ضد التواجد الشمالي على أرض الجنوب كما تبنى العديد من الفعاليات السياسية المناهضة للاحتلال اليمني لأرض الجنوب في شبوة وحضرموت وعدن ولحج منطلقاً من سياسة حزب الرابطة الداعمة لتحرير واستقلال الجنوب المنسجمة مع أهداف ثورة الشعب الجنوبي وقواه السياسية.
في عام 2015م وأثناء الاجتياح لأرض الجنوب من قبل مليشيات الحوثي و وحدات الحرس الجمهوري التابعة للمخلوع صالح التحق عبدالعزيز الجفري بالمقاومة الجنوبية وتحمل مسؤولية قيادة كتيبه تشكلت من أبناﺀ محافظة شبوة وقادها في معارك الصفراﺀ وعتق ومفرق الصعيد حيث وقد استشهد العديد من رفاقه أثناﺀ المعارك.
صحيفة صوت المقاومة الجنوبية حاورت القيادي "الجفري" في حوار لا يخلو من الصراحة ننشره في الأسطر التالية:
حاورته/ نسمة صلاح
اختفيتم في الفترة الأخيرة عن الأنظار في عدن وعلمنا انكم زرتم حضرموت، ما طبيعة زيارتكم؟
لم نختفي أبداً عن الساحة الثورية والسياسية الجنوبية بل انني متواجد في قلب أحداثها، قد أكون بعيداً عن الأضواء نعم ولكن عن الأحداث لا، متنقلاً بين محافظات الجنوب وجبهاتها الثورية والسياسية وجبهات البناء والاعمار المختلفة وحضرموت هي محطة من محطات إعادة البناء والاعمار الجنوبية ونحن متواجدون فيها للعمل إعلامياً مع مختلف المؤسسات الإعلامية الحضرمية في خلق وعي مجتمعي هادف وإيجابي وتوجيهه نحو المشاركة الفاعلة في إعادة بناء وإعمار الوطن وتفعيل دور هذه المؤسسات للعب الدور الهام في شحذ الهمم المجتمعية والقوى الوطنية للمشاركة الفعلية في صناعة المستقبل الجنوبي.
هل مازلتم حاضرين في جبهات شبوة كأحد أبرز القيادات هناك ولماذا اختفيتم؟
شبوة لا يمكن أن أكون متغيباً عنها مهما بعدت بيننا المسافات فهي تسكن داخلي ولا تفارقني وهي معي في حلي وترحالي شأنها شأن كل مناطق أرض الجنوب الطاهرة فلا يمكن في أي حال من الأحوال فصل شبوة عن غيرها من محافظات ومناطق الجنوب في أجندة عملنا واهتماماتنا فحيثما دعانا الواجب الوطني وفي أي بقعة من أرض الجنوب بإذن الله أكون حاضراً سواء قائداً أو مقاوماً أو جندياً والاختفاء بمعناه الصحيح هو البعد عن المشاركة في صنع أحداثها والعمل على تلمس حاجاتها ومتطلباتها وانا كما أسلفت حاضر فيها ولا أستطيع التغيب أو الاختفاء ولو بعدت بي المسافات إنما قد يكون لديك الحق في أنني غير ظاهر إعلامياً. إن حساسية المرحلة توجب العمل سواء كنا قريبين أو بعيدين بدون ضوضاء أو إعلام إنما في كل الاحوال لا نستطيع الاختفاء أبداً شئنا ذلك أم أبينا.
يتحدث البعض في شبوة أن عرقلة تحرير بيحان من المليشيات الحوثية العفاشية فعل سياسي ممنهج تقف خلفه قيادات عليا منظومة تحت مظلة الشرعية.. هل هذا صحيح وكيف؟
يا أخوة هذه حرب وحرب كبيرة لا يمكن أن نختزل قراءتها وتحليلها بالسطحية التي نراها ونقرأها في وسائل التواصل بزاوية ضيقة تختزل في بيحان أو أي منطقة غيرها وبقاء الغزو الحوثي العفاشي في بيحان ليس انتصار لهم ولا يمكن أن يعتبر هزيمه لنا، كما قلت هي حرب كبيرة والمشاركون فيها في دول والمناصرون لها دول وقراءتها يجب أن تكون قراءة عامة و واسعة وليست ضيقة أو قاصرة.
إذا كانت الامكانيات اللوجستية تأتي شحيحة جداً إلى جبهة كرش فكيف هو الحال بالنسبة لجبهة بيحان؟
قلنا أن هذه حرب عامة لا يمكن أن تكون نظرتنا لها مختزلة بصورة ضيقة لجبهة محددة أو منطقة بعينها، فالأهمية والاستراتيجية التي تتمتع بها جبهة عن غيرها قد تتغير حسب ظروف ومعطيات المعارك، فقد تكون اليوم جبهه كرش ذات استراتيجية هامة وكبيرة بحسب ظرف المعركة الحربية في هذه المنطقة لتعود بيحان غداً أو بعد غد هي المنطقة الأكثر أهمية واستراتيجية من غيرها وفقاً لمتطلبات المعارك واستحداثاتها الطارئة كما قلنا.
قبل مدة قصيرة تم إقالة العميد مسفر الحارثي القائد السابق لللواء19 مشاه، هل كانت جبهة بيحان بحاجة إلى مثل هذا القرار؟ علماً أن مواقف من منتسبي اللواء والمقاومة عبرت عن رفضها لذلك القرار؟
قراءة كل ما يتعلق بهذه الحرب من إمكانات ودعم وقرارات تعيين وإعفاء يجب أن يكون بنظرة واسعة محيطه بكل ظروف ومتطلبات الحرب بشكل عام، وفي هذا الإطار يندرج دعم جبهة بيحان أو كرش أو غيرها من الجبهات وأيضاً قرار إعفاء العميد مسفر الحارثي أو غيره من القيادات والنظر إلى هذا القرار وكأنه نقيضة في حق العميد مسفر نظرة قاصره وخاطئة والعميد مسفر غني عن التعريف وتشهد له الوقائع.
شاهدنا قبل أسبوع في وسائل الإعلام الحوثية قافلة مدد للحوثيين.. أصحيح هذا؟
الإعلام الحوثي هو إعلام جبهة وإعلام معركة بل يعتبر من أقوى جبهاتهم إذا نحن أعطيناه حجم واهتمام أكبر وتأثرنا به، نلاحظ دائماً أنه ومع تعضعض الجبهات القتاليه للعدو يلجأ لشحن مقاتليه ومناصريه بشحنات إعلامية ورفع معنوياتهم عبر هذه الأخبار والترويجات الإعلامية وصناعة أحداث وفبركات تلفزيونية لرفع الروح المعنوية لديهم. ومع ذلك فإننا لا نستطيع أن ننكر أن هناك من بائعي الضمير وخائني الأمانة من باع نفسه سوى للحوثي بقناع ديني أو لعفاش بقناع سياسي وكلها حقيقه لا تعدو أن تكون مصالح ومنافع مادية رخيصة وهم قلة قليلة ولكن في استراتيجية الحرب يجب أن لا نتجاهل ثغرة أو منفذ مهما صغر.
كم تقدر نسبة المتحوثين في جبهة بيحان وهل يشتركون مع الحوثيين بالحرب على أبناء جلدتهم؟
لا يمكن أن نعطي للمتحوثين نسبة سواء في بيحان أو في أي منطقة جنوبية أخرى لأسباب عديدة وهم كما قلنا قله لا يرتقون إلى أن نضعهم في مقارنة أو نسبة إلى أبناء بيحان الأحرار الأبطال الوطنيين.
كيف تنظرون إلى الأوضاع في عدن وما هي الرسالة التي توجهونها لمن يحاول صناعة العراقيل أمام المحافظ الزبيدي ومدير الأمن شلال شائع؟
عدن تمر بمرحلة مخاض صعبة والكل يراهن عليها، قوى الشر باختلافاتها تلتقي في عدن كأمل في جعلها بؤرة قلق واضطرابات أمنية وسياسية ومعيشية وهي تستمد من إبقاء عدن في هكذا وضع استمراريتها وديموميتها كلاعب سياسي بأهداف تسلطية وإعادة عدن أو بقائها في دائرة التبعية القديمة التي تريد أن تجدد روحها بالدماء التي تسفكها وبالأرواح التي تزهقها في عدن وبخلق حالات البلبلة وعدم الاستقرار بشتى الوسائل والظروف ونحن نراهن عن صلابتنا وقوة شعبنا الجنوبي كصخرة صماء ستنكسر عليها كل قوى الشر والاستبداد وكحقيقة راسخة لدينا ستنتصر عدن بالرجال الأوفياء المخلصين وستشرق شمس الحرية وضاء بصبح جنوبي ناصع وبسماء صافية بإذن الله تعالى.
الكثير من القيادات السياسية الجنوبية البارزة وعلى رأسها والدكم الأستاذ المناضل الكبير عبدالرحمن الجفري يحذرون من إثارة المناطقية في وسط المجتمع الجنوبي ويشددون على تعزيز اللحمة الجنوبية فما هي رسالتك لأبناء الجنوب وللقيادات الجنوبية؟
المناطقية هي إحدى الأسلحة التي تستخدم لضربنا وتفريق صفنا وتشتيت جمعنا بأيادي جنوبية، وقد أثبتت العصبية والتعصب المناطقي فعاليتها وكارثيتها علينا في مراحل سابقة ويجب علينا أن نتعظ منها ونأخذ العبرة من نتائجها ومآلاتها الكارثية التي لازلنا ندفع ثمنها ونتحمل تبعاتها حتى اليوم وإن لم نقطع هذه النبتة الخبيثة المقيتة من جذورها ونقضي عليها ونحارب مسبباتها وكل فعل أو تصرف يذكيها ويساعدها ومن أي كان فإننا سنعض أصابع الندم. ومن لم يستطع أن يهزمنا في ساحات نضالنا السلمي وانكسر وتقهقر في جبهات القتال سينظر إلينا متفرجاً ونار المناطقية تلتهمنا.
بن حبتور توعد عدن بالمصير الذي آلت إليه مدينة حلب السورية.. عن ماذا هذا التهديد؟
بن حبتور أو غيره من يهدد أو يتوعد أو من يده مغموسة قتلاً وإرهاب وتخريباً في العاصمة الغالية عدن لم يقرأ تاريخ هذه المدينة الباسلة التي انتصرت في كل المراحل التاريخية على كل أعدائها فعدن بروحها وأصالتها وبحبها النقي وقلبها النابض المتجدد لا يقبل الخبثاء القتلة مصاصي الدماء خونة الأرض والعرض والدين ويكفي أن التاريخ سيدونها في سفر الخالدين وسيرمونهم في مزابل التاريخ إلى غير رجعة.
01 ربيع الثاني 1438هـ - 30 ديسمبر 2016 م
(صوت المقاومة الجنوبية) خاص:
عبدالعزيز عبدالرحمن بن علي الجفري من أبناء محافظة شبوة مديرية الصعيد منطقة يشبم، تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في السعودية وبكالوريوس إدارة أعمال من الجامعة الأمريكية الدولية في لندن ودورة علوم اجتماعية مركز الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن ودورة اقتصاد كلية سانت أندروز كامبريدج وعد دمن الدورات في العلوم السياسية والاقتصادية وهو من مواليد عام 1975 والده عبدالرحمن بن علي الجفري زعيم حزب الرابطة و واحد من كبار السياسيين البارزين والمخضرمين على مستوى اليمن عبدالعزيز الجفري عرف عنه مناضلاً جسوراً وصلباً خلال مراحل الثورة الجنوبية منذ انطلاقتها عام 2007م وكان ناشطاً سياسياً وداعماً وبرزت أدواره ومواقفه جلياً حينما تحمل عام 2012 مسؤولية وقيادة حلف قبائل شبوة الحلف الذي تشكل ضد التواجد الشمالي على أرض الجنوب كما تبنى العديد من الفعاليات السياسية المناهضة للاحتلال اليمني لأرض الجنوب في شبوة وحضرموت وعدن ولحج منطلقاً من سياسة حزب الرابطة الداعمة لتحرير واستقلال الجنوب المنسجمة مع أهداف ثورة الشعب الجنوبي وقواه السياسية.
في عام 2015م وأثناء الاجتياح لأرض الجنوب من قبل مليشيات الحوثي و وحدات الحرس الجمهوري التابعة للمخلوع صالح التحق عبدالعزيز الجفري بالمقاومة الجنوبية وتحمل مسؤولية قيادة كتيبه تشكلت من أبناﺀ محافظة شبوة وقادها في معارك الصفراﺀ وعتق ومفرق الصعيد حيث وقد استشهد العديد من رفاقه أثناﺀ المعارك.
صحيفة صوت المقاومة الجنوبية حاورت القيادي "الجفري" في حوار لا يخلو من الصراحة ننشره في الأسطر التالية:
حاورته/ نسمة صلاح
اختفيتم في الفترة الأخيرة عن الأنظار في عدن وعلمنا انكم زرتم حضرموت، ما طبيعة زيارتكم؟
لم نختفي أبداً عن الساحة الثورية والسياسية الجنوبية بل انني متواجد في قلب أحداثها، قد أكون بعيداً عن الأضواء نعم ولكن عن الأحداث لا، متنقلاً بين محافظات الجنوب وجبهاتها الثورية والسياسية وجبهات البناء والاعمار المختلفة وحضرموت هي محطة من محطات إعادة البناء والاعمار الجنوبية ونحن متواجدون فيها للعمل إعلامياً مع مختلف المؤسسات الإعلامية الحضرمية في خلق وعي مجتمعي هادف وإيجابي وتوجيهه نحو المشاركة الفاعلة في إعادة بناء وإعمار الوطن وتفعيل دور هذه المؤسسات للعب الدور الهام في شحذ الهمم المجتمعية والقوى الوطنية للمشاركة الفعلية في صناعة المستقبل الجنوبي.
هل مازلتم حاضرين في جبهات شبوة كأحد أبرز القيادات هناك ولماذا اختفيتم؟
شبوة لا يمكن أن أكون متغيباً عنها مهما بعدت بيننا المسافات فهي تسكن داخلي ولا تفارقني وهي معي في حلي وترحالي شأنها شأن كل مناطق أرض الجنوب الطاهرة فلا يمكن في أي حال من الأحوال فصل شبوة عن غيرها من محافظات ومناطق الجنوب في أجندة عملنا واهتماماتنا فحيثما دعانا الواجب الوطني وفي أي بقعة من أرض الجنوب بإذن الله أكون حاضراً سواء قائداً أو مقاوماً أو جندياً والاختفاء بمعناه الصحيح هو البعد عن المشاركة في صنع أحداثها والعمل على تلمس حاجاتها ومتطلباتها وانا كما أسلفت حاضر فيها ولا أستطيع التغيب أو الاختفاء ولو بعدت بي المسافات إنما قد يكون لديك الحق في أنني غير ظاهر إعلامياً. إن حساسية المرحلة توجب العمل سواء كنا قريبين أو بعيدين بدون ضوضاء أو إعلام إنما في كل الاحوال لا نستطيع الاختفاء أبداً شئنا ذلك أم أبينا.
يتحدث البعض في شبوة أن عرقلة تحرير بيحان من المليشيات الحوثية العفاشية فعل سياسي ممنهج تقف خلفه قيادات عليا منظومة تحت مظلة الشرعية.. هل هذا صحيح وكيف؟
يا أخوة هذه حرب وحرب كبيرة لا يمكن أن نختزل قراءتها وتحليلها بالسطحية التي نراها ونقرأها في وسائل التواصل بزاوية ضيقة تختزل في بيحان أو أي منطقة غيرها وبقاء الغزو الحوثي العفاشي في بيحان ليس انتصار لهم ولا يمكن أن يعتبر هزيمه لنا، كما قلت هي حرب كبيرة والمشاركون فيها في دول والمناصرون لها دول وقراءتها يجب أن تكون قراءة عامة و واسعة وليست ضيقة أو قاصرة.
إذا كانت الامكانيات اللوجستية تأتي شحيحة جداً إلى جبهة كرش فكيف هو الحال بالنسبة لجبهة بيحان؟
قلنا أن هذه حرب عامة لا يمكن أن تكون نظرتنا لها مختزلة بصورة ضيقة لجبهة محددة أو منطقة بعينها، فالأهمية والاستراتيجية التي تتمتع بها جبهة عن غيرها قد تتغير حسب ظروف ومعطيات المعارك، فقد تكون اليوم جبهه كرش ذات استراتيجية هامة وكبيرة بحسب ظرف المعركة الحربية في هذه المنطقة لتعود بيحان غداً أو بعد غد هي المنطقة الأكثر أهمية واستراتيجية من غيرها وفقاً لمتطلبات المعارك واستحداثاتها الطارئة كما قلنا.
قبل مدة قصيرة تم إقالة العميد مسفر الحارثي القائد السابق لللواء19 مشاه، هل كانت جبهة بيحان بحاجة إلى مثل هذا القرار؟ علماً أن مواقف من منتسبي اللواء والمقاومة عبرت عن رفضها لذلك القرار؟
قراءة كل ما يتعلق بهذه الحرب من إمكانات ودعم وقرارات تعيين وإعفاء يجب أن يكون بنظرة واسعة محيطه بكل ظروف ومتطلبات الحرب بشكل عام، وفي هذا الإطار يندرج دعم جبهة بيحان أو كرش أو غيرها من الجبهات وأيضاً قرار إعفاء العميد مسفر الحارثي أو غيره من القيادات والنظر إلى هذا القرار وكأنه نقيضة في حق العميد مسفر نظرة قاصره وخاطئة والعميد مسفر غني عن التعريف وتشهد له الوقائع.
شاهدنا قبل أسبوع في وسائل الإعلام الحوثية قافلة مدد للحوثيين.. أصحيح هذا؟
الإعلام الحوثي هو إعلام جبهة وإعلام معركة بل يعتبر من أقوى جبهاتهم إذا نحن أعطيناه حجم واهتمام أكبر وتأثرنا به، نلاحظ دائماً أنه ومع تعضعض الجبهات القتاليه للعدو يلجأ لشحن مقاتليه ومناصريه بشحنات إعلامية ورفع معنوياتهم عبر هذه الأخبار والترويجات الإعلامية وصناعة أحداث وفبركات تلفزيونية لرفع الروح المعنوية لديهم. ومع ذلك فإننا لا نستطيع أن ننكر أن هناك من بائعي الضمير وخائني الأمانة من باع نفسه سوى للحوثي بقناع ديني أو لعفاش بقناع سياسي وكلها حقيقه لا تعدو أن تكون مصالح ومنافع مادية رخيصة وهم قلة قليلة ولكن في استراتيجية الحرب يجب أن لا نتجاهل ثغرة أو منفذ مهما صغر.
كم تقدر نسبة المتحوثين في جبهة بيحان وهل يشتركون مع الحوثيين بالحرب على أبناء جلدتهم؟
لا يمكن أن نعطي للمتحوثين نسبة سواء في بيحان أو في أي منطقة جنوبية أخرى لأسباب عديدة وهم كما قلنا قله لا يرتقون إلى أن نضعهم في مقارنة أو نسبة إلى أبناء بيحان الأحرار الأبطال الوطنيين.
كيف تنظرون إلى الأوضاع في عدن وما هي الرسالة التي توجهونها لمن يحاول صناعة العراقيل أمام المحافظ الزبيدي ومدير الأمن شلال شائع؟
عدن تمر بمرحلة مخاض صعبة والكل يراهن عليها، قوى الشر باختلافاتها تلتقي في عدن كأمل في جعلها بؤرة قلق واضطرابات أمنية وسياسية ومعيشية وهي تستمد من إبقاء عدن في هكذا وضع استمراريتها وديموميتها كلاعب سياسي بأهداف تسلطية وإعادة عدن أو بقائها في دائرة التبعية القديمة التي تريد أن تجدد روحها بالدماء التي تسفكها وبالأرواح التي تزهقها في عدن وبخلق حالات البلبلة وعدم الاستقرار بشتى الوسائل والظروف ونحن نراهن عن صلابتنا وقوة شعبنا الجنوبي كصخرة صماء ستنكسر عليها كل قوى الشر والاستبداد وكحقيقة راسخة لدينا ستنتصر عدن بالرجال الأوفياء المخلصين وستشرق شمس الحرية وضاء بصبح جنوبي ناصع وبسماء صافية بإذن الله تعالى.
الكثير من القيادات السياسية الجنوبية البارزة وعلى رأسها والدكم الأستاذ المناضل الكبير عبدالرحمن الجفري يحذرون من إثارة المناطقية في وسط المجتمع الجنوبي ويشددون على تعزيز اللحمة الجنوبية فما هي رسالتك لأبناء الجنوب وللقيادات الجنوبية؟
المناطقية هي إحدى الأسلحة التي تستخدم لضربنا وتفريق صفنا وتشتيت جمعنا بأيادي جنوبية، وقد أثبتت العصبية والتعصب المناطقي فعاليتها وكارثيتها علينا في مراحل سابقة ويجب علينا أن نتعظ منها ونأخذ العبرة من نتائجها ومآلاتها الكارثية التي لازلنا ندفع ثمنها ونتحمل تبعاتها حتى اليوم وإن لم نقطع هذه النبتة الخبيثة المقيتة من جذورها ونقضي عليها ونحارب مسبباتها وكل فعل أو تصرف يذكيها ويساعدها ومن أي كان فإننا سنعض أصابع الندم. ومن لم يستطع أن يهزمنا في ساحات نضالنا السلمي وانكسر وتقهقر في جبهات القتال سينظر إلينا متفرجاً ونار المناطقية تلتهمنا.
بن حبتور توعد عدن بالمصير الذي آلت إليه مدينة حلب السورية.. عن ماذا هذا التهديد؟
بن حبتور أو غيره من يهدد أو يتوعد أو من يده مغموسة قتلاً وإرهاب وتخريباً في العاصمة الغالية عدن لم يقرأ تاريخ هذه المدينة الباسلة التي انتصرت في كل المراحل التاريخية على كل أعدائها فعدن بروحها وأصالتها وبحبها النقي وقلبها النابض المتجدد لا يقبل الخبثاء القتلة مصاصي الدماء خونة الأرض والعرض والدين ويكفي أن التاريخ سيدونها في سفر الخالدين وسيرمونهم في مزابل التاريخ إلى غير رجعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق