انشقاق ضباط في الحرس الجمهوري في مديرية أرحب بصنعاء
كشف مصدر عسكري مطلع عن انشقاقات في معسكر «الصمع»، أحد أبرز المجمعات العسكرية لقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في مديرية «أرحب»، بمحافظة صنعاء.
وأكد المصدر أن تسعة من ضباط الألوية التابعة لقوات الحرس في معسكر الصمع، رفضوا تنفيذ توجيهات للمخلوع، وغادروا مقر المعسكر برفقة مجاميع من الجنود.
ولفت المصدر إلى أن الضباط التسعة رفضوا توجيهات للمخلوع بقصف قرى قبلية سكنية تحت مبرر تقديم وجاهات قبلية في هذه القرى دعماً لوجستياً لقوات الشرعية وإحجامها عن رفد الانقلابيين بمقاتلين جدد.
من جهة أخرى، أكد العميد عبد الرحمن أحمد ناصر سريع، أحد قيادات الجيش الوطني في جبهة نهم ل«الخليج»، أن قوات الشرعية تنتظر قرار القيادة السياسية لبدء تنفيذ عمليات عسكرية تمهيدية لمعركة تحرير العاصمة صنعاء.
وكشف العميد سريع عن استكمال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء، الترتيبات كافة، معتبراً أن تحديد ساعة الصفر مرهون بقرار سياسي يصدره الرئيس عبدربه منصور هادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق