بيان هام من المجلس الانتقالي الجنوبي حول العمليات الإرهابية التي استهدفت العاصمة عدن
في انكشاف واضح للارتباط الوثيق بين العناصر الإخوانية المختطفة للحكومة اليمنية، والجماعات الإرهابية وبعد اقل من ٤٨ ساعة من تطهير العاصمة عدن من جماعات الإرهاب المتدثرة برداء الشرعية، تحركت خلايا الإرهاب الداعشية النائمة في بعض مديريات العاصمة عدن هذا اليوم الجمعة الموافق 30 أغسطس 2019م، لتنفذ عدداً من العمليات الإرهابية، أوقعت عددا من الإصابات في صفوف رجال القوات المسلحة والحزام الأمني والمقاومة والمواطنين الأبرياء.
ان العمليتين الإرهابيتين اللتين شهدتهما مديريتا دار سعد والشيخ عثمان واستهدفتا نقاطاً أمنية وتجمعات مدنية وأسواق شعبية، بالتزامن مع حملات تحريض واسعة من اعلام الحكومة اليمنية التي يهيمن عليها حزب الإصلاح ، يكشف بجلاء بأن الإرهاب الداعشي والقاعدي هو الوجه الآخر لهذه الحكومة ومؤسساتها المخترقة ،وهو مايؤكد كل ما ذهبنا إليه سابقاً وحذرنا منه بأن هذه الحكومة ليست سوى مظلة للإرهاب وحامية وداعمة له.
إن المجلس الانتقالي الجنوبي وهو يدين هذه العمليات الإرهابية فإنه يحمل ماتسمى بالحكومة الإخوانية المتدثرة بالشرعية المسؤولية الكاملة عنها، ويؤكد بأن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الجنوبية ستواصل جهودها في التصدي لعناصر الإرهاب والتطرف ومن يدعمها في أي مكان وزمان من أرض الجنوب الحبيب.
التحية كل التحية لرجال أمننا البواسل والشكر كل الشكر لجهود ودعم الأشقاء في التحالف لجهود مؤسساتنا الأمنية التي تتصدي للإرهاب.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والانكسار والخذلان للإرهاب وداعميه .
م/ نزار هيثم
المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي