مصادر مقربة تكشف عن السبب الحقيقي الذي دفع هادي لإقالة وزير الدفاع محمود الصبيحي وتعيين المقدشي بدلا عنه "تفاصيل تكشف لأول مرة"
تعليقا على القرارات الجمهورية الطارئة التي أعلن عنها مساء الأربعاء، ومن بينها إعفاء وزير الدفاع المعتقل في سجون الحوثيين محمد محمود الصبيحي من منصبه وتعيين اللواء الركن محمد المقدشي خلفاً له. وجاء القرار عقب أيام من أول مكالمة هاتفية أجراها الصبيحي من محبسه في صنعاء بأسرته، طمأنهم فيها عن حالته، وفنّد المزاعم التي كانت قد أشارت الى وفاته داخل السجن قبل أشهر. وأثار قرار إعفاء الصبيحي من منصبه دهشة كبرى في الأوساط المحلية، خاصة مع إصرار قيادة الشرعية على عدم تعيين شخص مكانه، كبادرة وفاء له ولأسرته ولكل القيادات التي قد تعتقلها الجماعة الحوثية في ظل الصراع المحتدم بينها وبين الشرعية. وتناقلت وسائل إعلامية عن مراقبين ضالعين في الشأن المحلي تأكيدهم بأن قرار الإعفاء قد يحمل في طياته معلومات لم تبح بها السلطات حتى اللحظة. وفي هذا الصدد أشار المراقبون الى أن جماعة الحوثيين كانت قد أبلغت عمان بأنها اشترطت على الصبيحي عدم المشاركة في أية نشاطات سياسية أو عسكرية ضد المليشيا أو تقلد أية مناصب في الشرعية إذا ما أراد الخروج حراً طليقاً. وبالتالي، لم يستبعد المراقبون بأن الصبيحي كان قد أبلغ نجله في المكالمة الهاتفية التي أجراها معه بطلب إعفائه من منصبه كوزير للدفاع، كي تسمح المليشيا بالإفراج عنه، ومن ثم تواصل نجل الصبيحي بقيادة الشرعية ليبلغها بطلب والده، وهو ما يفسر سبب إعفائه من منصبه الذي احتفظ به حتى اليوم بالرغم من أسره وحبسه في سجون الحوثيين قبل أربعة أعوام من الآن.
تعليقا على القرارات الجمهورية الطارئة التي أعلن عنها مساء الأربعاء، ومن بينها إعفاء وزير الدفاع المعتقل في سجون الحوثيين محمد محمود الصبيحي من منصبه وتعيين اللواء الركن محمد المقدشي خلفاً له. وجاء القرار عقب أيام من أول مكالمة هاتفية أجراها الصبيحي من محبسه في صنعاء بأسرته، طمأنهم فيها عن حالته، وفنّد المزاعم التي كانت قد أشارت الى وفاته داخل السجن قبل أشهر. وأثار قرار إعفاء الصبيحي من منصبه دهشة كبرى في الأوساط المحلية، خاصة مع إصرار قيادة الشرعية على عدم تعيين شخص مكانه، كبادرة وفاء له ولأسرته ولكل القيادات التي قد تعتقلها الجماعة الحوثية في ظل الصراع المحتدم بينها وبين الشرعية. وتناقلت وسائل إعلامية عن مراقبين ضالعين في الشأن المحلي تأكيدهم بأن قرار الإعفاء قد يحمل في طياته معلومات لم تبح بها السلطات حتى اللحظة. وفي هذا الصدد أشار المراقبون الى أن جماعة الحوثيين كانت قد أبلغت عمان بأنها اشترطت على الصبيحي عدم المشاركة في أية نشاطات سياسية أو عسكرية ضد المليشيا أو تقلد أية مناصب في الشرعية إذا ما أراد الخروج حراً طليقاً. وبالتالي، لم يستبعد المراقبون بأن الصبيحي كان قد أبلغ نجله في المكالمة الهاتفية التي أجراها معه بطلب إعفائه من منصبه كوزير للدفاع، كي تسمح المليشيا بالإفراج عنه، ومن ثم تواصل نجل الصبيحي بقيادة الشرعية ليبلغها بطلب والده، وهو ما يفسر سبب إعفائه من منصبه الذي احتفظ به حتى اليوم بالرغم من أسره وحبسه في سجون الحوثيين قبل أربعة أعوام من الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق