مجموعة [ الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم و سننه و أيامه ].
صحيح البخاري كتاب : الإيمان | باب : ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻫﻮ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻘﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺗﻠﻚ اﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺃﻭﺭﺛﺘﻤﻮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﻌﻤﻠﻮﻥ}
[ اﻟﺰﺧﺮﻑ: 72]
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻓﻮﺭﺑﻚ ﻟﻨﺴﺄﻟﻨﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ}
[ اﻟﺤﺠﺮ: 93]
ﻋﻦ ﻗﻮﻝ: ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ، ﻭﻗﺎﻝ: {ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬا ﻓﻠﻴﻌﻤﻞ اﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ}
[ اﻟﺼﺎﻓﺎﺕ: 61]
شرح حديث رقم (26) وآيات الباب
________
اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻤﺎﻝ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﻤﻼﺗﻪ.
(اﻭﺭﺛﺘﻤﻮﻫﺎ) ﺃﻱ ﺻﻴﺮﺕ ﻟﻜﻢ ﺇﺭﺛﺎ.
ﻓﺈﻥ ﻗﻴﻞ ﻛﻴﻒ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ اﻵﻳﺔ ﻭﺣﺪﻳﺚ ﻟﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﺃﺣﺪﻛﻢ اﻟﺠﻨﺔ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﻓﺎﻟﺠﻮاﺏ ﺃﻥ اﻟﻤَﻨﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺠﺮﺩ ﻋﻦ اﻟﻘﺒﻮﻝ ﻭاﻟﻤُﺜﺒَﺖ ﻓﻲ اﻵﻳﺔ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺘﻘﺒﻞ ﻭاﻟﻘﺒﻮﻝ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﺮﺣﻤﺔ اﻟﻠﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺤﺼﻞ اﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻻ ﺑﺮﺣﻤﺔ اﻟﻠﻪ.
ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬا ﺃﻱ اﻟﻔﻮﺯ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻠﻴﻌﻤﻞ اﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺃﻱ ﻓﻲ الدنيا.
ﻷﻥ ﻣﻦ ﺁﻣﻦ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﺒﻞ ﻭﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻤﻦ ﺣﻘﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻭﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﻓﺈﺫا ﻭﺻﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬا ﻓﻠﻴﻌﻤﻞ اﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ.
(ﺣﺞ ﻣﺒﺮﻭﺭ) ﺃﻱ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻭﻣﻨﻪ ﺑﺮ ﺣﺠﻚ ﻭﻗﻴﻞ اﻟﻤﺒﺮﻭﺭ اﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺨﺎﻟﻄﻪ ﺇﺛﻢ ﻭﻗﻴﻞ اﻟﺬﻱ ﻻ ﺭﻳﺎء ﻓﻴﻪ.
*ﻓﺎﺋﺪﺓ*
ﻗﺎﻝ اﻟﻨﻮﻭﻱ ﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﺠﻬﺎﺩ ﺑﻌﺪ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺫﺭ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ اﻟﺤﺞ ﻭﺫﻛﺮ اﻟﻌﺘﻖ ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﺛﻢ اﻟﺒﺮ ﺛﻢ اﻟﺠﻬﺎﺩ ﻭﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ﺫﻛﺮ اﻟﺴﻼﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻴﺪ ﻭاﻟﻠﺴﺎﻥ ﻗﺎﻝ اﻟﻌﻠﻤﺎء اﺧﺘﻼﻑ اﻷﺟﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ اﻷﺣﻮاﻝ ﻭاﺣﺘﻴﺎﺝ اﻟﻤﺨﺎﻃﺒﻴﻦ ﻭﺫﻛﺮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻤﻪ اﻟﺴﺎﺋﻞ ﻭاﻟﺴﺎﻣﻌﻮﻥ ﻭﺗﺮﻙ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﻮﻩ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﻟﻔﻈﺔ ﻣﻦ ﻣﺮاﺩﺓ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻼﻥ ﺃﻋﻘﻞ اﻟﻨﺎﺱ ﻭاﻟﻤﺮاﺩ ﻣﻦ ﺃﻋﻘﻠﻬﻢ ﻭﻣﻨﻪ ﺣﺪﻳﺚ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﻷﻫﻠﻪ ﻭﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﻴﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﺧﻴﺮ اﻟﻨﺎﺱ ﻓﺈﻥ ﻗﻴﻞ ﻟﻢ ﻗﺪﻡ اﻟﺠﻬﺎﺩ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺮﻛﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺞ ﻭﻫﻮ ﺭﻛﻦ ﻓﺎﻟﺠﻮاﺏ ﺃﻥ ﻧﻔﻊ اﻟﺤﺞ ﻗﺎﺻﺮ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻭﻧﻔﻊ اﻟﺠﻬﺎﺩ ﻣﺘﻌﺪ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ اﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﺮﺽ ﻋﻴﻦ ﻭﻭﻗﻮﻋﻪ ﻓﺮﺽ ﻋﻴﻦ ﺇﺫ ﺫاﻙ ﻣﺘﻜﺮﺭ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻫﻢ ﻣﻨﻪ ﻓﻘﺪﻡ ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ.
________
مجموعة صحيح الإمام البخاري رحمه الله تعالى.
صحيح البخاري كتاب : الإيمان | باب : ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻫﻮ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻘﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺗﻠﻚ اﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺃﻭﺭﺛﺘﻤﻮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﻌﻤﻠﻮﻥ}
[ اﻟﺰﺧﺮﻑ: 72]
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻓﻮﺭﺑﻚ ﻟﻨﺴﺄﻟﻨﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ}
[ اﻟﺤﺠﺮ: 93]
ﻋﻦ ﻗﻮﻝ: ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ، ﻭﻗﺎﻝ: {ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬا ﻓﻠﻴﻌﻤﻞ اﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ}
[ اﻟﺼﺎﻓﺎﺕ: 61]
شرح حديث رقم (26) وآيات الباب
________
اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻤﺎﻝ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﻤﻼﺗﻪ.
(اﻭﺭﺛﺘﻤﻮﻫﺎ) ﺃﻱ ﺻﻴﺮﺕ ﻟﻜﻢ ﺇﺭﺛﺎ.
ﻓﺈﻥ ﻗﻴﻞ ﻛﻴﻒ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ اﻵﻳﺔ ﻭﺣﺪﻳﺚ ﻟﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﺃﺣﺪﻛﻢ اﻟﺠﻨﺔ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﻓﺎﻟﺠﻮاﺏ ﺃﻥ اﻟﻤَﻨﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺠﺮﺩ ﻋﻦ اﻟﻘﺒﻮﻝ ﻭاﻟﻤُﺜﺒَﺖ ﻓﻲ اﻵﻳﺔ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺘﻘﺒﻞ ﻭاﻟﻘﺒﻮﻝ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﺮﺣﻤﺔ اﻟﻠﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺤﺼﻞ اﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻻ ﺑﺮﺣﻤﺔ اﻟﻠﻪ.
ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬا ﺃﻱ اﻟﻔﻮﺯ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻠﻴﻌﻤﻞ اﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺃﻱ ﻓﻲ الدنيا.
ﻷﻥ ﻣﻦ ﺁﻣﻦ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﺒﻞ ﻭﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻤﻦ ﺣﻘﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻭﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﻓﺈﺫا ﻭﺻﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬا ﻓﻠﻴﻌﻤﻞ اﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ.
(ﺣﺞ ﻣﺒﺮﻭﺭ) ﺃﻱ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻭﻣﻨﻪ ﺑﺮ ﺣﺠﻚ ﻭﻗﻴﻞ اﻟﻤﺒﺮﻭﺭ اﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺨﺎﻟﻄﻪ ﺇﺛﻢ ﻭﻗﻴﻞ اﻟﺬﻱ ﻻ ﺭﻳﺎء ﻓﻴﻪ.
*ﻓﺎﺋﺪﺓ*
ﻗﺎﻝ اﻟﻨﻮﻭﻱ ﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﺠﻬﺎﺩ ﺑﻌﺪ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺫﺭ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ اﻟﺤﺞ ﻭﺫﻛﺮ اﻟﻌﺘﻖ ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﺛﻢ اﻟﺒﺮ ﺛﻢ اﻟﺠﻬﺎﺩ ﻭﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ﺫﻛﺮ اﻟﺴﻼﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻴﺪ ﻭاﻟﻠﺴﺎﻥ ﻗﺎﻝ اﻟﻌﻠﻤﺎء اﺧﺘﻼﻑ اﻷﺟﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ اﻷﺣﻮاﻝ ﻭاﺣﺘﻴﺎﺝ اﻟﻤﺨﺎﻃﺒﻴﻦ ﻭﺫﻛﺮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻤﻪ اﻟﺴﺎﺋﻞ ﻭاﻟﺴﺎﻣﻌﻮﻥ ﻭﺗﺮﻙ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﻮﻩ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﻟﻔﻈﺔ ﻣﻦ ﻣﺮاﺩﺓ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻼﻥ ﺃﻋﻘﻞ اﻟﻨﺎﺱ ﻭاﻟﻤﺮاﺩ ﻣﻦ ﺃﻋﻘﻠﻬﻢ ﻭﻣﻨﻪ ﺣﺪﻳﺚ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﻷﻫﻠﻪ ﻭﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﻴﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﺧﻴﺮ اﻟﻨﺎﺱ ﻓﺈﻥ ﻗﻴﻞ ﻟﻢ ﻗﺪﻡ اﻟﺠﻬﺎﺩ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺮﻛﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺞ ﻭﻫﻮ ﺭﻛﻦ ﻓﺎﻟﺠﻮاﺏ ﺃﻥ ﻧﻔﻊ اﻟﺤﺞ ﻗﺎﺻﺮ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻭﻧﻔﻊ اﻟﺠﻬﺎﺩ ﻣﺘﻌﺪ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ اﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﺮﺽ ﻋﻴﻦ ﻭﻭﻗﻮﻋﻪ ﻓﺮﺽ ﻋﻴﻦ ﺇﺫ ﺫاﻙ ﻣﺘﻜﺮﺭ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻫﻢ ﻣﻨﻪ ﻓﻘﺪﻡ ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ.
________
مجموعة صحيح الإمام البخاري رحمه الله تعالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق