الأربعاء، 1 فبراير 2017

الشيخ طارق الفضلي يقدم مبادرة لانهاء الحرب في اليمن ويطالب بتنصيب احمد علي عبدالله رئيسا لليمن


طالب الزعيم القبلي طارق الفضلي في مبادرة تقدم بها لإنهاء الحرب في اليمن، مطالباً فيها بتنصيب أحمد علي عبدالله صالح، رئيساً لليمن.
وجاء في المبادرة التي تقدم بها الشيخ الفضلي، والتي قال فيها إن الهدف منها إيقاف الحرب في اليمن، متضمنا في مبادرته تنصيب أحمد علي عبدالله صالح رئيساً لليمن، وجلال عبدربه منصور هادي، نائباً لرئيس الجمهورية، وتمكين الزعيم الإخواني حميد الأحمر من رئاسة مجلس النواب، والحوثييون من رئاسة الحكومة.
ولم ينسى الفضلي نفسه من المبادرة، فقد ورد فيها تمكين " طارق الفضلي من رئاسة مجلس الشورى مع أعضاء المجلس سعياً للإصلاح بين الأطراف المتصارعة، كافة بما فيهم القاعدة والدولة الإسلامية، وغيرهم".
ونصت المبادرة التي وضعها الفضلي:
"بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، فقد بلغت الحلقوم وهلكت العباد والبلاد، لذلك أتقدم بهذه المبادرة وأنا كاره، ولكن عسى يكون هناك مخرج، يوقف سفك الدماء وتدمير الوطن".
وتضمنت المبادرة تنصب أحمد علي عبدالله رئيس للجمهورية، كرئيس انتقالي لتنفيذ مخرجات الحوار والاستفتاء على الدستور، وحق تقرير المصير للجنوب، وإجراء انتخابات عامة بعد عام من الأمن والأمان، وإطلاق كافه المعتقلين لدى كل الاطراف عبر صلح عام وشامل بضمانه الدول، ومجلس الشورى، ومستشاريه المعتبرين، وعلماء الدين، وشيوخ القبائل، ورؤساء وعمداء الجامعات وكافة الطلاب.
وتنصيب كل من: جلال عبدربه هادي نائب لرئيس الجمهورية، وحميد عبدالله الأحمر رئيس لمجلس النواب، وطارق الفضلي رئاسة مجلس الشورى.
وقال الفضلي في مبادرته "إني بأذن الله المصلح القوي الأمين، مع أعضاء المجلس مصلحين أمناء لله، ثم للشعب، وبين الاطراف المتصارعة كافة، بما فيهم القاعدة والدولة الاسلامية، وغيرهم.
وأضافت المبادرة على أن يتولى الحوثي رئاسة الحكومة وعدد من الوزارات يرشحوا منهم، مبينة بعض الحصص التي وزعها الفضلي في حقائب الوزارات على أن تكون وزارة الدفاع والخارجية من حصه هادي، والداخلية والمالية من حصه علي عبدالله، وعلى أن تكون نصف الحكومة من الجنوبيين، إلى جانب السلفيين نيابة الحكومة والنواب والشورى وعدد من الوزراء يرشحوا منهم.
وتحدثت مبادرة الفضلي على أن يكون علي عبدالله صالح، وعبدربه منصور هادي، وعلي محسن الأحمر، ورؤساء الاحزاب والرؤساء السابقين، والملكيين والسلاطين، وكبار السياسيين، مستشارين لمجلس الشورى معتبرين، ويقيموا في السعودية كلاجئين سياسيين.
واعتبر مبادرته على أنها تقوم "على ما يرضي الله ورسوله"، وقال أن هذه المبادرة ستجد القبول لدى الشعب والأطراف المحلية والإقليمية والدولية، حد قوله. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق