في إطار دعمها المتواصل للشعب اليمني، دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية مرحلة إنعاش شاملة لمدينة المخا اليمنية، شملت مجالات الإغاثة والصحة والمياه والكهرباء، بهدف إعادة الأمل إلى المواطنين اليمنيين، بعد الحصار والدمار اللذين تعرضوا لهما خلال سيطرة ميليشيا الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح على مدى العامين الأخيرين.
وسيّر الهلال الأحمر الإماراتي، صباح أمس، قافلة مساعدات كبيرة، تكونت من 20 شاحنة، شملت مواد غذائية، وتموراً، وبطانيات، وخيماً، تم توزيعها على السكان وسط الشارع العام لمدينة المخا.
وعبّر الأهالي عن فرحتهم باستمرار الحملة الإغاثية التي بلسمت جراحهم، وأنستهم معاناة الحرب والحصار التي ما زالت آثارها شاهدة على إجرام الميليشيات الانقلابية في كل حي وشارع في المدينة.
ورددوا عبارات الشكر لدول التحالف العربي عامةً، ودولة الإمارات العربية خاصةً، التي أسهمت في تحريرهم عسكرياً، وانفردت بإغاثتهم إنسانياً. وأشاد المواطن اليمني عبد الله رزق بما وصفه بالمواقف الأخوية النبيلة التي تقدمها دولة الإمارات عسكرياً وإنسانياً لليمن عامةً، ولمدينة المخا المنكوبة خاصةً.
وصحياً، افتتح الهلال الأحمر الإماراتي المستشفى العام في المخا، ورفده بطاقم طبي يعمل في قسم الطوارئ العامة والطوارئ التوليدية. كما شرع في تجهيز صيدلية المستشفى، من خلال توفير الأدوية المطلوبة ومستلزمات الأطفال مثل الحليب وغيره.
وكان المستشفى قد استقبل اليوم ما يزيد على 50 حالة من اليمنيين، معظمهم مصابون بمرض التحسس، إضافة إلى علاج جريح من أفراد المقاومة. ومؤسسة الكهرباء هي الأخرى نالها النصيب الأكبر من التدمير في الشبكة والمولدات من قبل ميليشيات الدمار.
وضمن حملة إنعاش مدينة المخا، أنزل الهلال الأحمر الإماراتي فريقاً مختصاً لمعاينة وضع الكهرباء في المدينة التي مضت على انطفائها سنتان. وأوضح الفريق أن الشبكة أصبحت مهترئة، ونستطيع القول إن ما يقدّر بـ80 في المئة يكاد يكون منتهياً. وفيما يخص المحطة البخارية، لم يتمكن الفريق من الوصول إليها، نظراً إلى كمية الألغام التي زرعتها الميليشيات في محيط المبنى، وينتظر الفريق من مهندسي الألغام نزعها، كي يتسنى لهم الدخول لمعاينتها وإرفاقها ضمن التقرير.
وأشار مندوب شركة الفيصل للطاقة صامد عياش إلى أنه خلال فترة لا تزيد على شهر ستكون الكهرباء تحت الخدمة وسيكتمل البدر. وفي مجال المياه، بدأ الهلال الأحمر الإماراتي رصد حالة مؤسسة المياه وتوفير بعض المضخات والأنابيب وإعادة تأهيل ما دمر. ونزل فريق هندسي لمعاينة البنية التحتية (مدارس، ومساكن) لمشاهدة حجم الأضرار التي ألحقتها الحرب بالمدينة، وكان الهلال الإماراتي قد وزع مئات الخيام على المواطنين اليمنيين الذين دُمرت منازلهم كحل مؤقت حتى تتم إعادة بنائها.
يشار إلى أن عدد سكان مدينة المخا يقدر بـ12000 ألف نسمة، معظمهم يعيشون تحت خط الفقر.
وسيّر الهلال الأحمر الإماراتي، صباح أمس، قافلة مساعدات كبيرة، تكونت من 20 شاحنة، شملت مواد غذائية، وتموراً، وبطانيات، وخيماً، تم توزيعها على السكان وسط الشارع العام لمدينة المخا.
وعبّر الأهالي عن فرحتهم باستمرار الحملة الإغاثية التي بلسمت جراحهم، وأنستهم معاناة الحرب والحصار التي ما زالت آثارها شاهدة على إجرام الميليشيات الانقلابية في كل حي وشارع في المدينة.
ورددوا عبارات الشكر لدول التحالف العربي عامةً، ودولة الإمارات العربية خاصةً، التي أسهمت في تحريرهم عسكرياً، وانفردت بإغاثتهم إنسانياً. وأشاد المواطن اليمني عبد الله رزق بما وصفه بالمواقف الأخوية النبيلة التي تقدمها دولة الإمارات عسكرياً وإنسانياً لليمن عامةً، ولمدينة المخا المنكوبة خاصةً.
وصحياً، افتتح الهلال الأحمر الإماراتي المستشفى العام في المخا، ورفده بطاقم طبي يعمل في قسم الطوارئ العامة والطوارئ التوليدية. كما شرع في تجهيز صيدلية المستشفى، من خلال توفير الأدوية المطلوبة ومستلزمات الأطفال مثل الحليب وغيره.
وكان المستشفى قد استقبل اليوم ما يزيد على 50 حالة من اليمنيين، معظمهم مصابون بمرض التحسس، إضافة إلى علاج جريح من أفراد المقاومة. ومؤسسة الكهرباء هي الأخرى نالها النصيب الأكبر من التدمير في الشبكة والمولدات من قبل ميليشيات الدمار.
وضمن حملة إنعاش مدينة المخا، أنزل الهلال الأحمر الإماراتي فريقاً مختصاً لمعاينة وضع الكهرباء في المدينة التي مضت على انطفائها سنتان. وأوضح الفريق أن الشبكة أصبحت مهترئة، ونستطيع القول إن ما يقدّر بـ80 في المئة يكاد يكون منتهياً. وفيما يخص المحطة البخارية، لم يتمكن الفريق من الوصول إليها، نظراً إلى كمية الألغام التي زرعتها الميليشيات في محيط المبنى، وينتظر الفريق من مهندسي الألغام نزعها، كي يتسنى لهم الدخول لمعاينتها وإرفاقها ضمن التقرير.
وأشار مندوب شركة الفيصل للطاقة صامد عياش إلى أنه خلال فترة لا تزيد على شهر ستكون الكهرباء تحت الخدمة وسيكتمل البدر. وفي مجال المياه، بدأ الهلال الأحمر الإماراتي رصد حالة مؤسسة المياه وتوفير بعض المضخات والأنابيب وإعادة تأهيل ما دمر. ونزل فريق هندسي لمعاينة البنية التحتية (مدارس، ومساكن) لمشاهدة حجم الأضرار التي ألحقتها الحرب بالمدينة، وكان الهلال الإماراتي قد وزع مئات الخيام على المواطنين اليمنيين الذين دُمرت منازلهم كحل مؤقت حتى تتم إعادة بنائها.
يشار إلى أن عدد سكان مدينة المخا يقدر بـ12000 ألف نسمة، معظمهم يعيشون تحت خط الفقر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق